Share |

January 28, 2008

رسالة


رنت صفارة هاتفه
قرأ رسالتها

"بذمتك
بصراحة
لاتخجل
قول الحقيقة
بدون كسوف
أو احراج
بذمتك
ماوحشتكش؟ "

.........................................................................
رنت صفارة هاتفها
قرأت رده

"كلمة
وحشتينى
مش كفاية
بس
خايف عليكى
منى"

......................................................................
فى اليوم التالى
ضاع ها تفه ...... وضاع معه رقمها...ورسالتها

January 18, 2008

ياصاحبى انى حزين


المدونون عندى ثلاثة أنواع


نوع يحتويك بداخله ويسكنك بجوار قلبه ويشعرك بالرغبة الأكيدة أن تحمله بين ثنايا روحك حتى وان كنت لا تعرفه بشكل شخصى ولم تقابله أبدا الا عبر صفحات مدونته
ونوع يجذبك ولكن يحتفظ بينك وبينه بالمسافات والحدود الرسمية لعالم افتراضى اسمه التدوين
ونوع ثالث يجعلك تسارع باغلاق جهازك اذا تصادف و مررت ولو خطأ عبر صفحة مدونته
.........................
والبراء أشرف يأتى عندى على رأس قائمة النوع الأول
هو عندى تطبيق لقول رسول الله "الأرواح جنود مجندة..ماتعارف منها ائتلف..وماتنافر منها اختلف"
أبكانى البراء أشرف اليوم كما لم أبكى منذ زمن طويل
أبكانى بتدوينته الأخيرة التى سيضمها مجموعته القصصية المرتقبة والتى من فرط عذوبة أسلوبه فيها لا أعرف حتى الأن هل يتحدث عن نفسه أم ذلك سحر بيانه
ولكنى بكيت
........................
ساعدنى على البكاء مرورى منذ أسبوع بحالة من الشجن..حزن صموت....تنتابنى كثيرا فى الشتاء....أشعر بأعراضها كلما فقدت الرغبة فى كل شىء وأى شىء..... كلما شعرت أنى مثل الليمونة التى جفت من كثرة العصر.....كلما كثرت رحلاتى الليلية الصامتة فى التنزه فى الشوارع المظلمة...كلما شعرت بالرغبة فى الصمت العميق و عدم الرد على أى شىء...كلما أكثرت من الالتجاء الى حضن أمى وزوجتى.......كلما وجدت نفسى أسرع الى ديوان
صلاح عبدالصبور لأقرا :-
ياصاحبى انى حزين
طلع الصباح فما ضحكت ولم ينر وجهى الصباح
وخرجت من جوف المدينة أطلب الرزق المتاح
وغمست فى ماء القناعة خبز أيامى الكفاف
.
.
.
والحزن يولد فى المساء لأنه حزن ضرير
حزن طويل كالطريق من الجحيم الى الجحيم
حزن صموت
والحزن لا يعنى الرضاء بأن أمنية تموت
وبأن أياما تفوت
وبأن مرفقنا وهن
وبأن ريحا من عفن
مس الحياة فأصبحت وجميع مافيها مقيت

..........
نعم يا شاعرى.....جميع مافيها مقيت
...........
ثم جاء براء وأجهز على جميع حصون مقاومتى....و أبكانى بكاء الغافل حين يستيقظ ...أشكرك يا براء
..........
أشكر جميع من سأل عنى تلك الفترة..فأناالأن حالى كما ذكرت..ولا أدرى أخير هذا أم شر....لكنى لا زلت أحيا على أية حال
و أستأذنكم فى اجازة ..فأنا على موعد مع السفر لظروف عملى
.............
العزيز براء....ان لم يقابلنى صديقك فى سفرى هذا...وعدت لأجده لم يقابلك أيضا ان شاء الله..فأنت مدعو الى فنجان قهوة حيث تختار........فهل تقبل دعوتى؟
.............
هاكم اقرأوا ماكتب البراء

January 13, 2008

انتبهوا أيها السادة


تحديث هام
الى جميع زوارى الأفاضل...أشكر جميع من شرفنى بالزيارة ومن تكرم بالتعليق أو لم يعلق ولكنى أريد توضيح نقطتين أعتقد فى أهميتهما : الأولى هى أن كون هذه الواقعة تكررت قبل ذلك أو تواترت لأسماع البعض من زوارى الكرام أيا كان مصدرها فان ذلك لايعنى التشكيك فى حدوثها بل ربما يزيد من مصداقية حدوثها ويؤكد خطورة الموضوع كونه عملا مستمرا ومنظما يحدث دون أن يدرى أغلبنا.. فعن نفسى أثق فى مصدرى...وبالطبع لا أشكك فى مصادر الأخرين...فمن تكرم بزيارتى ثم أرهق نفسه فى التعليق مشككا فاننى أعتذر له عن وقته الذى ضاع عندى و أشكره فى كل الأحوال على تشريفى بالتعليق ...النقطة الثانية هى مطالبة البعض باعلان اسم وتفاصيل المدرسة ومطالبة زميلى باتخاذ اجراء..والحقيقة أنى طالبته أيضا باتخاذ اجراء فكان رأيه أنه حاول فى المدرسة حتى لم يجد فائدة فنقل ابنه وهو قد استراح لذلك ولا يود تصعيد الأمور أكثر من ذلك..أما تفاصيل المدرسة فقد ذكرها لى بالطبع ولكنى أعتذر عن نشرها لسببين: الأول تفاديا لأى ملاحقات أو اتهام بالتشهير أنا فى غنى عنه والثانى أن هدفى من هذا البوست ليس تشويه مكان معين ربما كان جيدا ولايقلل منه وجود عناصر فاسدة بداخله ولكن هدفى الذى انتبه له البعض من حضراتكم هو أن ننتبه جميعا لأطفالنا..وألا نتواكل على كونهم فى مدارس باهظة التكاليف لكى نستعيض بها عن غرس القيم والدين فى نفوسهم...بل لابد أن نكون دائما بجوارهم و معهم..فالتحديات قائمة وأمتنا مستهدفة على جميع المستويات وان كنت أرى أن أخطر هذه المستويات هو أطفالنا........انتبهوا أيها السادة
.................................................................................................
تدوينة النهارده اترددت كتير قبل مانشرها...لأن موضوعها قد ماهو خطير قد ماهو حساس بس فى الأخر حسمت أمرى...لأن بجد الموضوع لازم ننتبه له...أباء , أمهات ..اخوة وأخوات....مسلمين ومسيحيين..

القصة نقلا عن زميل عمل أثق فى صدقه و أمانته وليس له هدف من الادعاء فى شىء يخص ابنه...ولكن تظل العهدة عليه فى الحكى..

زميلى له طفل فى السابعة من عمره...دفع دم قلبه وجاب وسايط بالكوم عشان يدخله احدى المدارس الأمريكية الشهيرة المنتشرة فى مصر والتى يلتحق بها الأطفال من سن الحضانة وحتى الثانوى....فعل هذا وهو فرحان مسرور متفائل بمستقبل ابنه التعليمى الزاهريحرص زميلى على الصلاة والعبادة....وذات مرة حدث وهو يصلى على رسول الله وابنه بجواره أن سأله الطفل : بتقول ايه يابابا...ابتسم زميلى وهو يقول أصلى على رسول الله محمد...قال له الطفل يعنى ايه؟وليه؟..قال له الأب لأنه رسول الله وأنا أحبه.....فرد الطفل : ولكنى لا أحبه يا أبى طبعا صاحبى جاله ذهول وفكر ثوانى ولكنه فى النهاية قال : عيل ومش فاهم...فقرر مجاراته : طب ليه ياحبيبى بتقول كده..قال له الطفل :- عشان محمد مش بيحبنى و مش بيحب الأطفال؟؟..ذهل الأب مما يسمع...مين باحبيبى قال لك كده؟.....فحكى له الطفل ماحدث

مدرسة فصل الطفل أمريكية الجنسية...قالت للأطفال يوما:- ياأطفال..أريد منكم أن تغمضوا أعينكم ولا تفتحوها الا حين أطلب منكم...لأنه سيزورنا الأن جيسوس-عيسى- وسيمر من أمامكم ولا تستطيعون رؤيته فعل الأطفال و أغمضوا عيونهم وحين فتحوها بعد دقيقتين وجد كل منهم أمامه على الديسك قطعة بونبون وقطعة شيكولاتة وضعتهم المدرسة....فرح الأطفال جداوقالوا ايه ده يا ميس..فقالت :- وضعه لكم جيسوس-عيسى- فهو يحبكم كثيرا
وقى نهاية اليوم طلبت منهم نفس الطلب ولكن قالت لهم ان محمدا سيزوركم الأن ..فأغمضوا أعينهم وحين فتحوها لم يجدوا شيئاقالت لهم المدرسة الخبيثة : أنا أسفة من أجلكم يا أطفال..لم يترك لكم محمد شيئا..فهو لايحب الأطفال

جن جنون زميلى...وذهب الى المدرسة وتشاجر وتناقش..ولكنه لم يصل الى شىء..فلم يجد فى النهاية الا نقل ابنه من المدرسة حفاظا على دينه و أخلاقه

أرأيتم ماذا يدبر لنا؟
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"..صدق الله العظيم

January 10, 2008

زمن ذل المصريين


الى جميع من لايزالوا مخدوعين فى تصريحات الحكومة أو كتابات الصحف القومية أو فى شعارات ساذجة تحركها قلة الخبرة حينا وتحركها رفاهية من لم يعضه الجوع أحيانا..اليهم جميعا...اقرأوا هذا المقال....اقرأوه بقلوبكم وليس بأعينكم....اقرأوه بمخزون ذكرياتكم وليس بتعاليكم عن الواقع....اقرأوه..وأمانة عليكم...كفاية فلسفة فارغة.....ارحمونا

.................................................................

حاجة تقطع القلب، تحزن، من يمدون الأيدي تسولاً هذه الأيام، ممن تحسبهم أغنياء من التعفف، بقايا ملابسهم التي تستر عوراتهم، تدل علي أصول طيبة، ولاد ناس، من عائلات، يخجل الزمان أن جار عليهم، وأذلهم السؤال وأراق منهم ماء الوجوه.
جلوس المقاهي يرون الآن عجباً، متسولين وما هم بمتسولين، محتاجين وكانوا قبلاً من القانعين، ربات بيوت تدل عليهن أياد بضة من إثر النعيم، أفندية يرتدون بدلا - كانت كاملة - وبصديري، استحال لونها، أكل الزمان عليها وشرب، كانت بدلاً، بقايا من زمن غابر.
لا يرتدون هلاهيل البهاليل، ولا مزق المتسولين، يتحدثون بصوت خفيض، يفيض خجلا، تكاد الأرض تنشق وتبلعهم من فرط التأثر، بعضهم يتصبب عرقا وينزف خجلاً، يطلبها بصوت الصمت المسموع ممن ترق قلوبهم وتلين.
بنات ناس، قبل ما تخلو أيامنا من الناس، التي تكفي بنات العائلات ذل الحاجة، والخروج في طلبها من اللي يسوي، واللي مايسواش، ويطمع الذي في قلبه مرض، بنات الناس تبهدلن، يتحاشين النظرات، جاء علينا زمان تخرج الأنثي بحملها، تنوء بحملها، تطلب ثمن الحليب لصغير يتألم من قسوة برد «طوبة« اللي يخلي الشابة كركوبة «ويخشي من زمهرير« أمشير.
فاكرين الست أمينة في الثلاثية، ربات بيوت، أمهات وجدات عفيفات كن منعمات، لم يرين الشارع، لم يمس الرصيف كعبهن، لم يطأن الرصيف قبل هاتيك الأيام التي أذلت أعناق الرجال والنساء، يطلبن الحسنة بلسان الحال، تجوع الحرة.
لم تعد تصدم آذاننا جمل التسول المعتادة:، «حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة، وهنيالك يا فاعل الخير«، «ربنا يخليلك السُت هانم، والبيه الصُغير«، تسمع عجبا، لو سمحت يا ابني تساعدني لأدفع الايجار، ممكن تتكرم وتعطيني بعضا من المال لشراء علبة لبن للطفل، بعضهن يتمنين موت الطفل فعلاً، ارحموا عزيز قوم ذل، وكم أذلت الحاجة أعناق الرجال.
لولا الحاجة لما تلطمت الفضليات، بعضهن لا يقوي علي المشي قدماً طلبا للحسنة، يجلسن أني يكون لهن، يصمتن عن النداء، يرزقهن الله من كرمه، ماحدش بينام من غير عشاء، والفقير ربه كريم، بيرزق النملة في الحجر، واللي خلقهم لن يضيعهم، يصبرن أنفسهن بآيات من الأمثال والحكم الشعبية وبعض من القرآن.
بعضهم موظف فضل التسول علي الرشوة، بعض الموظفين شرفاء، بعضهم صاروا رهائن عجزهم وهوانهم علي الناس، خرجوا عن مقتضيات الواجب الوظيفي تسولاً، يخفون الوجوه معرة، خجلاً، حتي الحذاء بلمعة الصباح، وياقة القميص بكية الأسبوع، كرافت منحول يغطي معدة خاوية إلا من فطور الصباح، ساندويتش الفول.
لا أعرف لماذا يطلبون قبل الحسنة الماء البارد الذي أمامك، يبلعون مر الكلام، يعوضون نزيف ماء الوجوه، أحياناً الكلام يكون محشوراً في الحلوق، ليس أصعب من بيع ماء الوجوه، يباع علي الأرصفة الآن، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هم من بقايا زمن الخصخصة والحصحصة، الرواد الأوائل للمعاش المبكر، ممن تخارجوا طمعا في بعض المال، راح المال وبقي الموظف علي حاله، وجلسوا علي رصيف الحياة يترجون الله في حق النشوق، وبعد أن قرصهم الجوع، وغلقت الأبواب عادوا بخفي حنين، يمدون الأيدي في امتهان

................................................................................................

January 4, 2008

اسمه ايه ده


سيداتى سادتى
ازيكم
هابى نيو يير 2008 م-1429ه
...............................................
شوية حاجات يمكن صغيرة..يمكن كبيرة..بس محيرانى قوى
عايزكوا تقروها..تفكروا فيها معايا..وتقولولى بصراحة وبدون حساسيات......اسمه ايه ده
.......................................................................................
1)- لما شبابنا يهرب من فقره وقلة حيلته و الأبواب المقفولة ف وشه ف بلده ويهاجر على فلوكة ف عز البحر الكبير مايهموش أى حاجة غير انه يطفش....ولما تتقلب بيه الركوبة و يشوف زمايله بتغرق قدام عنيه ويينقذوه هو ويقولواله حانرجعك مصر تانى..يصرخ ويقول: لأ..رجعونى البحر أحسن......يبقى اسمه ايه ده؟
2)- لما تبقى العادة المصرية التى ننفرد بها عن كل الدنيا هى أن يتلاقى الرجلان فيقبل بعضهما بعضا على وجنتيه من قبلتين الى أربع دلالة الشوق والمعزة...مع أنهما تقابلا بالأمس..وجلسا سويا ساعات..ومع أن كل العالم يعتبر تقبيل الرجال لبعضهم مؤشرا لسلوك جنسى غير سوى....و الأطباء يصرخون ليل نهار أن ذلك ينقل العدوى و الأمراض..ومع أن أحدهما أو كلاهما قد يكون غرقان فى عرقه وواكل بصل.....يبقى اسمه ايه ده؟
3)- لما تتصل احدى النساء الفاضلات – فاضلات ما انقرضوش يعنى- و تسأل أحد شيوخ الفضائيات الأفاضل-اللى لسه مانقرضوش برضه- يا فديلة الشيخ...لو شربت من ازازة و جه راجل شرب بعديا..وحس بالاثارة الجنسية...هل أدخل النار؟...يبقى اسمه ايه ده؟
4)- ولما يرد عليها الشيخ الفاضل-المرة دى فاضل عشان يموتنا احنا- ويقول لها لأ..هو اللى ياخد الذنب...بس الأسلم تستعملى كوباية......يبقى اسمه ايه ده؟
استطراد : أموت و أشوف مين راجل ممكن يهيج-لا مؤاخذة يعنى- لو شرب من بق قزازة حتى لو كان مكان انجيلينا جولى شخصيا...وقزايز ايه دى اللى بنشرب منها ورا بعض.....و هل الكوباية مش حايتشرب منها بعدها؟
يمكن قصده كوباية بلاستيك من بتوع معامل التحاليل.....بالذمة اسمه ايه ده؟
5) عندما يذهب الحجاج المصريين الغلابة بتوع القرعة-يادوب دفعوا عشر تلاف جنيه بس- للحج وتبهدلهم البعثة الرسمية بهدلة الأعمى اللى بيحكم فى مسابقة ملكات الجمال...وبعدين يطلع علينا الحاج وزير التخبيط بصفته رئيس البعثة ويتمطع ويقول لك: الحل هو بناء نموذج مجسم للكعبة فى استاد القاهرة وعمل دورات تدريبية للحجاج.....يبقى اسمه ايه ده؟
6)عندما يذهب رئيس جامعة عين شمس الدكتور الجامعى أحمد زكى بدر وهو ابن الغير مأسوف عليه زكى بدر وزير الاعتقالات الى العمال المعتصمين بسبب تخفيض أجورهم للنصف ويقول لهم "انتوا اتذليتوا وبستوا الجزم عشان تتعينوا"....يبقى اسمه ايه ده؟
7) وعندما يرفض هؤلاء العمال قبول هذا الذل و يمدون أيديهم وألسنتهم بالضرب والشتيمة الى رئيس الجامعة المفروض انه محترم....يبقى اسمه ايه ده؟
8)عندما نصرخ ونبكى ونلطم الخدود كلما اتجنن واحد فى مشارق الأرض ومغاربها وقال كلمة فى حق الرسول أو حتى أعلن رأى فى الاسلام....وتتعالى الأصوات..المقاطعة ..الحرب...الا رسول الله....ونرفض الحوار مع المخطىء...ونحارب عمرو خالد و الشيخ طارق السويدان ونتهمهما فى دينهما لأنهما ذهبا للحوار بالحسنى..يبقى اسمه ايه ده؟
9)وعندما نأتى نحن فنعلن بكل بجاحة الاعتراض على فانلات لاعيبة كرة قدم- شفنوا الهيافة- فى أسبانيا و ايطاليا لأن بادج الفانلة عليه صليب...ونطالبهم بازالة الصليب (الذى هو رمز دينهم) بينما نلعب نحن بزى عليه السيف والشهادتين......يبقى اسمه ايه ده؟
10)وعندما تقروا البوست ده..وأقول لكم ان فيه جزء تانى لسه...يبقى اسمه ايه ده؟