
تحديث هام
الى جميع زوارى الأفاضل...أشكر جميع من شرفنى بالزيارة ومن تكرم بالتعليق أو لم يعلق ولكنى أريد توضيح نقطتين أعتقد فى أهميتهما : الأولى هى أن كون هذه الواقعة تكررت قبل ذلك أو تواترت لأسماع البعض من زوارى الكرام أيا كان مصدرها فان ذلك لايعنى التشكيك فى حدوثها بل ربما يزيد من مصداقية حدوثها ويؤكد خطورة الموضوع كونه عملا مستمرا ومنظما يحدث دون أن يدرى أغلبنا.. فعن نفسى أثق فى مصدرى...وبالطبع لا أشكك فى مصادر الأخرين...فمن تكرم بزيارتى ثم أرهق نفسه فى التعليق مشككا فاننى أعتذر له عن وقته الذى ضاع عندى و أشكره فى كل الأحوال على تشريفى بالتعليق ...النقطة الثانية هى مطالبة البعض باعلان اسم وتفاصيل المدرسة ومطالبة زميلى باتخاذ اجراء..والحقيقة أنى طالبته أيضا باتخاذ اجراء فكان رأيه أنه حاول فى المدرسة حتى لم يجد فائدة فنقل ابنه وهو قد استراح لذلك ولا يود تصعيد الأمور أكثر من ذلك..أما تفاصيل المدرسة فقد ذكرها لى بالطبع ولكنى أعتذر عن نشرها لسببين: الأول تفاديا لأى ملاحقات أو اتهام بالتشهير أنا فى غنى عنه والثانى أن هدفى من هذا البوست ليس تشويه مكان معين ربما كان جيدا ولايقلل منه وجود عناصر فاسدة بداخله ولكن هدفى الذى انتبه له البعض من حضراتكم هو أن ننتبه جميعا لأطفالنا..وألا نتواكل على كونهم فى مدارس باهظة التكاليف لكى نستعيض بها عن غرس القيم والدين فى نفوسهم...بل لابد أن نكون دائما بجوارهم و معهم..فالتحديات قائمة وأمتنا مستهدفة على جميع المستويات وان كنت أرى أن أخطر هذه المستويات هو أطفالنا........انتبهوا أيها السادة
.................................................................................................
تدوينة النهارده اترددت كتير قبل مانشرها...لأن موضوعها قد ماهو خطير قد ماهو حساس بس فى الأخر حسمت أمرى...لأن بجد الموضوع لازم ننتبه له...أباء , أمهات ..اخوة وأخوات....مسلمين ومسيحيين..
القصة نقلا عن زميل عمل أثق فى صدقه و أمانته وليس له هدف من الادعاء فى شىء يخص ابنه...ولكن تظل العهدة عليه فى الحكى..
زميلى له طفل فى السابعة من عمره...دفع دم قلبه وجاب وسايط بالكوم عشان يدخله احدى المدارس الأمريكية الشهيرة المنتشرة فى مصر والتى يلتحق بها الأطفال من سن الحضانة وحتى الثانوى....فعل هذا وهو فرحان مسرور متفائل بمستقبل ابنه التعليمى الزاهريحرص زميلى على الصلاة والعبادة....وذات مرة حدث وهو يصلى على رسول الله وابنه بجواره أن سأله الطفل : بتقول ايه يابابا...ابتسم زميلى وهو يقول أصلى على رسول الله محمد...قال له الطفل يعنى ايه؟وليه؟..قال له الأب لأنه رسول الله وأنا أحبه.....فرد الطفل : ولكنى لا أحبه يا أبى طبعا صاحبى جاله ذهول وفكر ثوانى ولكنه فى النهاية قال : عيل ومش فاهم...فقرر مجاراته : طب ليه ياحبيبى بتقول كده..قال له الطفل :- عشان محمد مش بيحبنى و مش بيحب الأطفال؟؟..ذهل الأب مما يسمع...مين باحبيبى قال لك كده؟.....فحكى له الطفل ماحدث
مدرسة فصل الطفل أمريكية الجنسية...قالت للأطفال يوما:- ياأطفال..أريد منكم أن تغمضوا أعينكم ولا تفتحوها الا حين أطلب منكم...لأنه سيزورنا الأن جيسوس-عيسى- وسيمر من أمامكم ولا تستطيعون رؤيته فعل الأطفال و أغمضوا عيونهم وحين فتحوها بعد دقيقتين وجد كل منهم أمامه على الديسك قطعة بونبون وقطعة شيكولاتة وضعتهم المدرسة....فرح الأطفال جداوقالوا ايه ده يا ميس..فقالت :- وضعه لكم جيسوس-عيسى- فهو يحبكم كثيرا
وقى نهاية اليوم طلبت منهم نفس الطلب ولكن قالت لهم ان محمدا سيزوركم الأن ..فأغمضوا أعينهم وحين فتحوها لم يجدوا شيئاقالت لهم المدرسة الخبيثة : أنا أسفة من أجلكم يا أطفال..لم يترك لكم محمد شيئا..فهو لايحب الأطفال
جن جنون زميلى...وذهب الى المدرسة وتشاجر وتناقش..ولكنه لم يصل الى شىء..فلم يجد فى النهاية الا نقل ابنه من المدرسة حفاظا على دينه و أخلاقه
أرأيتم ماذا يدبر لنا؟
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"..صدق الله العظيم