Share |

February 27, 2011

محمود سعد: الجريمة الاعلامية ..وادعاءات البطولة المجانية




بصرف النظر عن اختلاف الأراء فى محمود سعد وأحمد شفيق...يظل مافعله محمود سعد من اعلان سبب فسخ عقده (سواء كان صادقا أم كاذبا) بهذه الطريقة لا يتفق بأى حال مع الأخلاقيات المهنية و مواثيق الشرف الاعلامى والاحترام الواجب للشخصيات العامة .هل الاعلامى الحر لا يستضيف غير من يعجبه فقط؟ أليس ذلك توجيها للاعلام؟
وان كان كذلك..لماذا لام الناس على التليفزيون المصرى أثناء الثورة اختياره لضيوف معينين وتوجيه الرأى العام ضد الثورة

ان من حق أحمد شفيق وغيره أن يتم استضافتهم للدفاع عن أنفسهم ضد الهجوم الكاسح الذى يتعرضون له...تماما مثلما تم على مدار الأيام الماضية ويوم الجمعة من استضافة معارضيه للتنديد به والمطالبة باقالته هو وحكومته

هل التليفزيون المصرى ارث خاص ورثه السيد محمود سعد وبالتالى ورث معه حق المنع والمنح واستضافة أصدقائه وشلته فقط؟ هل أخلاقيات العمل الاعلامى تجعلنى أستضيف من يروق لى ولا أستضيف من لا يروق لى؟ لماذا اذن يامحمود استضفت علاء مبارك وحرمه قبل ذلك وتغنيت عند وفاة طفلهما بالخير الذى تفعله الجدة (سوزان مبارك) والمسئوليات التى يحملها الجد (حسنى مبارك) على كتفيه ولا تجعله ينام؟
  
ان محمود سعد لم يكن يوما مناضلا سياسيا..ولم يكن حتى صحفيا لامعا...انه مجرد صحفى فنى وربما ساعدته زوجته الكاتبة المحترمة نجلاء بدير فى الانتشار وساعده كذلك الفنانون والفنانات..لكنه لم يكن يوما ذا موقف سياسى واضح..كان يجيد العزف على أوتار الناس الغلابة وساعده فى ذلك قبول وجهه وابتسامته الطفولية وما تنشره نجلاء بديرحقا وتفعله صدقا من مساعدة حالات انسانية...وحين أحس باتجاه الشعب للتدين الشكلى ليدفن فيه همومه تمسح بصداقات مع خالد الجندى وياسين التهامى ليضغط أكثر على مشاعر الناس البسطاء
هؤلاء البسطاء الذين صدمو حين أدركوا أن الامهم وأوجاعهم التى جعلتهم يقفون أمام ماسبيرو بالساعات انتظارا لفارس الغلابة كانت درجات سلم يصعد عليها محمود سعد ليزيد من أجره المليونى مناشدا عبر التليفزيون بمساعدة من يحتاج لبضعة ألاف من الجنيهات.. ولو كان صادقا لفعل هو ذلك من رصيد ملايينه

هل فحص نيابة الأموال العامة لعقدك أنت وأخرين مثلما نشرت الوفد صباح أمس هو السبب؟
هل تخفيض قيمة عقدك كما قال أحمد شفيق هو السبب؟

فى كل الأحوال خانك التوفيق -فى اعتقادى - حين أردت الخروج بدور الفارس على حصان الثورة الأبيض واعتقادى أنك بذلك الاعلان أردت ممارسة الضغط عت طريق تحريك الشباب ليضموا عودتك الى قائمة مطالبهم..حينها تعود بأجرك وبشروطك الخاصة
يراهن محمود سعد على حماس الشباب ونقاء فطرتهم التى تجعلهم أحيانا ضحية لمحترفى ادعاءات البطولة

أصحاب المواقف الجادة والنبيلة لا يحتاجون الى تلميع أنفسهم بهذه الطريقة يا أستاذمحمود

1 comment:

Empress appy said...

انا فعلا مكنش عاجبنى انسحابه بالعكس دايما اقول لو حد كويس لازم يفضل فى مكانه علشان الناس تستفيد منه