Share |

December 30, 2006

و فد يناه بذبح عظيم






طاغية؟......نعم

ديكتاتور؟.....أكيد

عميل أمريكى؟.....ربما

لكن

أن يذبح يوم عيد الأضحى بهذا الهوان؟....لا

أن نجلس لنشاهده يعدم ونحن نمصمص شفاهنا ونأكل بقايا لحم ضحيتنا؟....لا

أن نعامل من الميديا الأمريكية والعربية بذلك الاستخفاف؟.....لا

قد يكون أبوك قاسيا...مستبدا...طاغية....لكن هل تسلمه لغريب يقتله؟

للأسف سلمناك جميعا يا صدام

سلمتك الشعوب العربية المتخاذلة المخصية

وسلمك شعبك الخائن

العراق

شعب خان الحسين قبلك

باع أل بيت رسول الله

أفلا يبيعك؟

باعك الحكام العرب جميعا

افتدوا كراسيهم ومصالحهم بك

هل كرسى الحكم عندهم غال هكذا؟

هل يستحق أن يفتدونه بذبح عظيم مثلك؟

من يفتدينا نحن من هؤلاء؟





























































August 18, 2006

بنديرة الى الجنة




لست ممن يدعون العلمانية التقدمية التى تجادل فى دور الأديان فى المجتمع..وتحاول التقليل من شأن هذا الدور والتنظير لحريات الكفر تحت مسمى حرية العقيدة

كما أننى كذلك لست ممن يبالغون فى حجم هذا الدور ومحاولات الزج به فى أدق تفصيلات الحياة اليومية للبشر....أؤمن أن الدين دائما ما ينحاز الى جانب الحق والخير والجمال فى أى موقف..ينحاز الى مصالح الناس وليس ضدها..ولكنه ينسق كل ذلك باطار من القواعد والأحكام التى تحفظ التوازن..وتمنع الاصطدام

.................................................................................................................................

لظروف اصلاح سيارتى ولرغبتى فى زيارة أحد الأصدقاء كان محتما الاستعانة بالتاكسى..وأنا على كل الأحوال من هواة التنقلات بالتاكسى خاصة للمسافات المتوسطة والقصيرة فهو أكثر توفيرا للوقت والبنزين-خاصة بعد الزيادة الأخيرة- وأكثرراحة للأعصاب لمن تستفزه عفاريت الأسفلت-الميكروبات صات-وقيادتهم البهلوانية

المهم أننى وقفت فى انتظار التاكسى..وأخذت أشير الى العديد منهم فيتوقف..وما ان يسمع وجهتى حتى ينطلق دون تعليق...فأنا أقف عند ناصية مكرم عبيد وأريد التوجه الى شارع الطيران..وهى مسافة غير مغرية للسائقين ناهيك عن ازدحام مدينة نصر فى الصيف...وانتظرت حوالى نصف ساعة والشمس حارقة

الى أن أكرمنى الله بسيارة أجرة متهالكة يقودها سائق ملتحى يرتدى جلبابا أبيض توقف لى وقال تفضل وما ان أمسكت بالباب حتى وجدته بمنتهى الأدب والهدوء يقول لى : ممكن نتفق على حاجة؟

فى الواقع أنى فكرت على الفور أنه سيتحدث عن الأجرة وزيادة أسعار البنزين...الخ ولما كنت من هواة تكبير دماغهم عن هذه الفصالات التى تدور حول جنيه أو اثنين فقد سارعت بفتح الباب قائلا ياعم خليها على الله واللى تطبه حتاخده..ولكنه بنفس الهدوء قال أنا لا أتحدث فى حقى ولكن فى حق الله..

ذهلت مما سمعت وارتسمت كل علامات الدهشة على وجهى ونظرت اليه متسائلا لأسمعه يقول :-حاوصلك بعد أن نصلى العصر جماعة !!!!

نظرت فى ساعتى..باق ربع ساعة على أذان العصر ومشوارى يستغرق بالسيارة خمس دقائق على الأكثر..فكيف سأقضى هذا الفارق فى الوقت؟

سألته فقال :- نفوت على جامع قريب لأخوة لنا فى الله نقرأ القرأن لغاية الوقت مايدخل.

حسمت أمرى قائلا :- جزاك الله خيرا ولكنى حاصلى مع صديق أو فى منزلى فأنا مستعجل ووقتى غير كاف

هنا تبدل حال الرجل..وبعد الهدوء والصوت الخافت صاح صارخا فى وجهى :- لعن الله أمثالك ياعدو الله انتم سبب مصائبنا انزل فأنا لا أوصل أمثالك..وقرن القول بالفعل بأن دفعنى بيده حتى كدت أسقط وأنا فى صدمة وذهول تعجزاننى عن أى رد فعل وانطلق بسيارته

يعلم الله أنى ممن يحرصون على الصلاة ويحفظون قدرا لابأس به من كتاب الله..ولكنى فى حياتى لم أتخيل مثل هذا الموقف بالرغم من كل ما أراه وأسمع عنه من فظاظة الكثير من المتأسلمين فى الدعوة ولكنى وقفت مشدوها أتساءل :- من أعطى سائق التاكسى الحق ليتحدث زاعما عما يسميه حق الله؟ وماذا لو لم أكن مسلما أساسا حين يعرض على مثل تلك المقايضة؟ وهل الوقت فى بلدنا صارفضفاضا الى هذه الدرجة؟ من أدرى هذا "الأخ" أننى لست ذاهبا الى عمل أو قضاء حاجة أو زيارة مريض..أليست كل هذه الأغراض فى طاعة الله أيضا؟

أخيرا....من يمكنه أن يتبجح الى هذه الدرجة ويمنحنا صكوك الغفران وتأشيرات الجنة ؟

July 31, 2006

دمكم فى رقابنا.....وأحذيتكم فوق رؤوسنا





أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يابنتى

عندى بنت فى نفس سنك

بس ماعنديش صبر أبوكى
يا كلاب العرب....انتوا شايفين؟؟؟؟
يا أمة ملعونة...لعنكم الله فسلط عليكم خنازير يهود
لعنهم الله..... ولعنكم الله....ولعننا معكم

DAMN ISRAEL

DAMN USA

DAMN WEAK ARABS

July 27, 2006

شيخ العسكر


من دلائل ضعف أمة تدنى مستوى علمائها..وللأسف تمر الأمة الاسلامية حاليا بأسوأ مراحل ضعفها..ويتجلى ذلك فى كون "الشيخ" محمد سيد طنطاوى هو للأسف الواجهة الرسمية للمسلمين..وقبل ما أكمل ياريت ماحدش يفهم من كلامى انى باتكلم عن موضوع يهم المسلمين فقط..ولكنه يهم المسلمين والمسيحيين الغير متزمتين على السواء..فقد اعتاد الناس حين تخذلهم قياداتهم الرسمية أن يلوذوا بقياداتهم الدينية..فاذا خذلتهم أيضا فسيصير ظهرهم فى اتجاه الشارع أو فى اتجاه مشايخ الأرصفة الذين لايعلمون عن الدين أكثر مما يعلمون عن السواك وفوائد حبة البركة
يفعل ذلك الأخوة المسيحيون - ولو انها بايخة حكاية الأخوة دى-..مشيها المسيحيون على طول من غير تعبيرات الحكومة..وعلى قدر معلوماتى لايخذلهم البابا شنودة..فهو فى أضعف الايمان ان لم يتخذ موقفا اعتكف فى الدير مبديا تعاطفا...أما المفترض أنه حاليا الامام الأكبر للمسلمين فقد تفرغ لصراعات الوظيفة..وضرب الصحفيين..وفتاوى الحكومة ديليفرى....وكل ده كوم وانه يخطب الجمعة اللى فاتت فى الأزهر-أكبر جامعة اسلامية فى العالم- ليسفه المقاومة ويمنح صكوك البراءة لأصدقائه اليهود وينسخ كلمات رؤسائه عن الفوضى الهدامة والبناءة ( حد فاهم يعنى ايه فوضى هدامة؟ ) ويصف حسن نصرالله بالمقامرة وجنون العظمة بل ويتواتر أنه سب المتظاهرين بعد الصلاة ونعتهم بأقبح الألفاظ المتمشية مع تعليمات أمن مصر الجديدة وشرم...لما توصل الأمور لكده يبقى لازم نعرف الراجل ده بيمثل مين ولا بيمثل على مين؟
طب حد يفهمه غلطه ياخوانا..حد يقول له انه لابس عباية لبسها قبل منه رجال بحجم محمد عبده والشيخ شلتوت والشيخ عبدالحليم محمود والشيخ الغزالى عليهم رحمة الله..يبقى ماينفعش يوسخ العباية فى الجرى ورا فتاوى البنوك وشهادات الاستثمار والمجلس القومى للمرأة والخنوع للأجانب لاعتبارات سياسية...ماينفعش يلبسها وهو بيحضن حاخام اليهود فى قلب الأزهر و بيقول الفلسطينى مش شهيد...ماينفعش اللسان اللى المفروض يدعو الناس يدعوا عليهم..ماينفعش بدل ما تدعو للمقاومة بالنصر انك تدعوهم للتريث والخنوع ..ماينفعش ياعم الشيخ
يا مولانا انت عارف المصريين كانوا مسميين فضيلتك ايه قبل كده؟ محمد سيىء طنطاوى
طب حايسموك ايه تانى؟
يامولانا...أنت بما تفعله لا تصلح شيخا للأزهر...ونخشى عليك أن يحولونك الى شيخ للعسكر

July 21, 2006

لا تصالح

لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم.
. واروِ التراب المقدَّس
.. واروِ أسلافَكَ الراقدين
.. إلى أن تردَّ عليك العظام
...........................................................
اليك يا خليفة صلاح الدين ألف تحية..وماكلمات أمل دنقل السابقات الا نذر من جبال الصلابة التى تملأ قلبك...لاتستمع الا لمثل هذا...وأغلق أذنيك عن أتباع الدنيا وضحايا الأنظمة العربية التى قامت بخصاء الكثير بداخلنا...لاتلق بالا الى من يتباكون على لبنان اليوم..انهم فقط لايريدون أن يخرج منها أمثال نبلك...هم يحبون لبنان التى تنجب نانسى وهيفاء وهبى..يحبون أن يكون رجالها من نوعية جاد شويرى.. ويرفضون لبنان التى تنجب صلاح الدين مثلك...يارمز الرجولة فى زمن الدعارة السياسية..عليك السلام واليك السلام

July 20, 2006

مهداة الى مدونة "جار القمر" وجميع أعداء المقاومة

July 14, 2006

عن العشق..والهوى...والبطاطس


أحمل بداخلى عشقا خاصا للسينما..وأذوب عشقا فى جو التوحد مع الشاشة لمدة ساعتين فى جو اسثنائى خاص..لذلك فان لى طقوسا أحرص عليهامثل الحرص على مشاهدة الفيلم فى قاعة محترمة (وغالبا أفضل جنينة مول)..وان اضطررت لسينمات وسط البلد فلتكن سينما مقبولة مثل كوزموس..وأفضل حفلات التاسعة أو التالية لها مصطحبا بونبون القهوة باعتبارى مدمن قهوة ولست مدخنا..ووحيدا..حيث أرفض تماما دخول السينما مع صديق أو صديقة..وحين اضطر لاصطحاب العائلة (مراتى وابنى) لأفلام هنيدى وسعد فانى لا أعتبر ذلك خروجا عن طقوسى..فهذه الأفلام ليست سينما ..انها حفلات فيشار وبيبسى و رقائق شيبسى ..ودمتم
الرغى ده كله بمناسبة مشاهدتى اليوم لفيلم "عن العشق والهوى
ترددت كثيرا قبل الذهاب.. فالحقيقة أنى لا أحب أحمد السقا بشكل عام..انه تمثال من الشمع لامع ومصقول دائما مزجج الحاجبين..كثيف الماكياج خاصة عند الشفتين..لامع الوجه دون نقطة عرق واحدة مهما كانت الشخصية التى يمثلها..كائن غير مريح بالنسبة لى عموما اضافة الى ضعف قدراته التمثيلية كما أجمع نقاد السينما ( وأنا لا أعتبر أفلاما مثل تيتو وحرب أطاليا سينما أصلا
ولكنى أحب منى زكى
ويعجبنى أداء منة شلبى
يعنى :- 2/1
لذلك دخلت الفيلم
بشكل عام لم يخيب أحمد السقا ظنى..هو بغباوته وتناحته وفقع مرارة اللى بيشوفه...ولكن منى زكى خيبت ظنى وبشدة..لم أراها فى حالة أسوا من هذا الفيلم..ولكن المشكلة فى رايى ليست فى هذا أو تلك ولكن فى الأفكار والنماذج الشاذة والمريضة التى يحاول دائما تامر حبيب ( المؤلف والسيناريست) تمريرها من خلال أفلامه (راجع سهر الليالى..وحب البنات)..فهو دائما ينتصر لفكرة الخيانة حتى لو لم يكن هناك مايبررهاوحتى مع اخلاص الطرف الأخر..ودائما ينتصر لفكرة العاهرة الجدعة اللى تستاهل كل خير..وهنا فى الفيلم ينتصر للعشيقة بدعوى ان أفضل لذة هى اللذة المسروقة!! ودائما يعيش فى عالم مخملى من أولاد الذوات وطبقة المرفهين الذين لايجلسون الا فى كافتريات الخمس نجوم..حتى عندما قدم حارة قدم شقة فى حارة بها بيانو ومطبخ متكامل بينما أصحابها عاهرة وطالبة... هو شاف حوارى قبل كده؟
لو استطردت فستكون تدوينة طويلة جدا ولكن أنصح من يبحث عن حالة لذيذة (بصرف النظر عن المصداقية) أن يشاهد الفيلم
أجمل مافى الفيلم :- 1-أغنية شيرين 2-التصوير-3- مجدى كامل 4- منة شلبى
أسوأ مافى الفيلم :-1-أحمد السقا 2- أحمد السقا 3- أحمد السقا 4- قصة تامر حبيب 5- منى زكى 6- غادة عبدالرازق 7- بشرى 8-دور خالد صالح
لقطات جميلة :-*منة شلبى وهى تخبر السقا انها حامل وتطالب بحقوقها
طارق لطفى وهو يكاد يضعف مع بشرى حين تشكو من خيانة السقا
لقطة النهاية والسقا متوقف فى الاشارة بجوار اعلان منى زكى وفى الخلفية صوت شيرين
لقطات سيئة :- معظم لقطات السقا وبالذات ردود فعله على لقطة منة شلبى الجميلة ورد فعله وهو يعلم ان أخوه كان يحب زوجته ولقطته مع بشرى وهو يخبرها بزواجه من منة شلبى ( الاتنين كانوا زفت
فى وسط الهيافة اللى مالية السوق حتى تاريخه..ومع احترامى للهالة الدعائية الزائفة حول يعقوبيان..فان هذا هو أفضل المعروض حاليا..فشاهدوه...بس ابعدوا عن السقا..وابعدوا عن بطة بطاطس

July 11, 2006

تحيا جمهورية مصر العربية..بناء على توجيهات سيادته

تم حجب نتيجة امتحان الطفلة ألاء...لكنها نجحت أخيرا... بناء على توجيهات سيادته
تم تلفيق قضية سياسية مفضوحة للمهندس ممدوح حمزة..وبعد تبرئته تلقى اتصالا للتهنئة بالبراءة..بناء على توجيهات سيادته
تم طبخ قانون لذبح الصحفيين...بناء على توجيهات سيادته
تم الغاء بند من القانون....بناء على توجيهات سيادته
فى كل يوم مئات التصريحات..بناء على توجيهات سيادته
تحيا جمهورية مصر العربية....يانهار أسود..كنت حانسى..بناء على توجيهات سيادته

June 26, 2006

انت الحرامى ياشيخ


نطقها كبيرهم....مصر فيها 6 مليون حرامى على الأقل
حفيد الحفاة ..العراة..رعاة الشاه يسبنا..ونحن نبلع اهانتنا كما تعودنا
بعد أن أطلق وليدهم شعاره القبيح انه مش حايخلينا نقدر نغمض عنينا..تحالف معه صالحهم-وهو فاسدهم- ليجعلنا لانستطيع اغماضها من الاهانة والاحساس بالذل...انت الحرامى ياشيخ..حتى ولو ساندك الجاهل عمرو خالد..انت الحرامى ياشيخ ..حتى لو لم نشاهد كأس العالم باقى أعمارنا..فليسقط كأس العالم..وليسقط صالح كامل..ولتسقط اى أر تى

June 9, 2006

بالجزمة


لو تصادف أن كان أحد منا فى مجموعة من أبناء "الذوات" ثم قال فى معرض "فشره" عن لبسه اللى من باريس و " جزمته" اللى من انجلترا أو ايطاليا...فسينظر اليه هؤلاء بخالص التأفف والاحتقار...اذ كيف يقول"جزمة" ولا يقول "شوز" مثلا ؟..الظاهر يا جماعة احنا قاعدين مع واحد بيئة طحن

لكن هاهم "الذوات" نفسهم - وليس أبناءهم - قد نطقوها...ووقف طلعت السادات فى البرلمان ليهدد ملك الحديد "ده أنا أضربك بالجزمة"
ياااااى..بيئة بجد

لكن يا جماعة ايه الحكاية؟ وايه اللى وقع الأكابر فى بعض؟ماطول عمرهم شقايق واخوات..والسمن سايح ع العسل؟ قال لك ان الحاج طلعت فجأتن خد باله ان أحمد عز ملياردير..وان عنده 42 سنة بس..وانه بقى هللمة كبيرة قوى فى الحزن الوطنى..فحب يقول له من أين لك هذا..قووووم ايه؟ الواد المعجبانى أحمد -باشا غصبن عن اللى خلفونى-عز افتكره عبد من عبيد شركاته وحب يلبس جلابية الغير خالد الذكر كمال باشاااا الشاذلى فزغر للحاج طلعت زغرة طيرت الحجرين من نافوخه..وطلع له لسانه مع تلقيح كلمتين عن التاريخ المشرف لعصمت السادات ورشاد عثمان..راحت الدنيا والعة

الحاج طلعت لما حس انه اتورط..وان الحكاية حاتوسع..حب ياخدها على سكة النضال..وهاتك ياتهديدات حنجورية وانه ممثل الشعب..ولن يترك حق الشعب..و...و...و..حاجة كده تحسسك ان أحمد عز اللى طايح فى البلد بقاله ييجى خمستاشر سنة...وياما خرب-وبيخرب- بيوت..وياما فلس - وبيفلس- شركات..وياما مص - وبيمص- دم البلد........كأنه طول السنين دى كان لابس طاقية الاخفاء..أو ان الحاج طلعت كان عنده عقد عمل فى الخليج وماكانش ياعينى متابع لكن أول ما رجع مصر قال لايمكن أسيب حقك يا شعب

اتقلبت الدنيا...وعلى رأى عبدالسلام النابلسى " فردة جزمة تعمل أزمة من غير لازمة"...أمسك بعض صحفيو الزمن الردىء بأسياخ حديد العز وراحوا يكتبون بها متباكين على الأخلاق والتقاليد وسمعة مصر....بينما لبس الفريق الأخر جزمة طلعت المستوردة وأخذوا "ينفردون"-كما يكتبون دائما- بفتح ملفات العز وأكل الوز

يعنى لما القضاة اتضربوا بالجزمة فى قلب مصر ماحدش عيط ليه ع الأخلاق وسمعة الست مصر؟ لما اتسحل شباب البلد على الأسفلت وشرب من دمهم وعرقهم عملتوا ايه؟لما بناتكم واخواتكم اتقطعت هدومهم وانتهكوهم التتار...غطيتوهم بايه؟ لما اتحبس شباب من أنضف شبابك يابلد عشان طالبوا بحقك يا خالتى مصر..كنتى فين؟

تحقيق ولجنة قيم وهيئة برلمانية..وف الأخر...بح...ده طلع الراجل عنده السكر والجزمة ضيقة على رجلة فقلعها قبل مايتخانق عشان يدافع عن حق مصر وهو حافى وحاسس بمعاناة الشعب...وطلع المعجبانى عز ورقه كله فى السليم ومتستف وعليه ختم النسر..واللى يتكلم نبرمه ونحطه ف "...."....قام الحاج طلعت لما عرف كده أعلن انه بيحترم العز وأكل الوز وان كله تمام ياباشا..........وطبعا الكبار جابوا الاتنين : "عيب يا طلعت..انتوا اخوات وبتاكلوا فى شعب-طبق- واحد..ماتفضحوش بعض..وانت يا كينج..هدى شوية خوازيقك وماتلمش علينا الصيع كفاية علينا ابن اسماعيل ومراكبه...وتوتة توتة خلصت الحدوتة

الحقيقة أنا زعلان جدا من الموضوع ده..مش زعلان ع الكينج لاسمح الله لأنى عارف الراجل ده خرب كام بيت فى مصر..ولا زعلان ع الحاج اللى كل ماشوفه أحس انه عامل دماغ بيور أصلى...ولا زعلا ن على حق أبلتى مصر - كسر حقها-..لكن أنا زعلان عشان فيه معلومة مهمة جدا ماقدرناش نعرفها ..فاسمحوا لى أسأل الحاج طلعت عليها :- ياحاج طلعت...بيقولوا الجزمة كانت صفرا..طب ورحمة عمك ياشيخ...هى مقاسها كام؟

May 28, 2006

لينا ...وبؤرة العفن

ليراتك الخمسين تضحكني لمن النقود ... لتجهضني؟.. لتخيط لي كفني.. هذا إذا ثمني.. ثمن الوفا يا بؤرة العفن.. إني سأسقط ذلك الحمل ..فأنا لا أريد له أبا نذلا

المكان :- محكمة الأسرة- زنانيرى سابقا

التاريخ :-الأربعاء 24 مايو-2006

الحدث:- "لينا" بنت مين ؟

عرفنا جميعا نزار قبانى وأحببنا بعضا من قصائده..وأطلقنا عليه لقب "شاعر النساء"..لكن لم يتخيل أشد محبيه أنه سيكون يوما مرجعا لقاض يجلس على منصة العدالة ويعرف أنه ظل الله فى الأرض..ولكنه يعجز عن الاستشهاد بأية قرأنية أو حديث شريف..ربما حتى لايتهمه العلمانيون بالتخلف.

فما ان نطق المستشار أحمد رجائى بهذه الأبيات حتى استشعر الكثيرون منطوق الحكم وذهل الكثيرون لاستخدام القاضى تلك الأبيات الحادة والتى تمثل هجوما بشكل واضح على أحد أطراف القضية -أفتى لاحقا مصدر قضائى أنه بامكان هذا الطرف الرجوع على القاضى بطلب التعويض المدنى-الا أن القاضى سرعان مانطق بالحكم الذى تعمد أن يجعله فى زفة اعلامية رغم أن الجلسة بدأت سرية..وقضى باثبات نسب الطفلة الى أحمد فاروق الفيشاوى لاغيا بذلك حكم أول درجة الذى رفض اثبات هذا النسب

استقبل الرأى العام الحكم بارتياح للطفلة كى تحمل اسم أب..ولكنه انقسم الى قسمين ازاء تفسيره..فقسم يرى أن الحكم عادل ومتطابق مع حقوق المرأة ويجنب ألافا من أطفال العلاقات الغير واضحة مصيرا مظلما...

وذهب القسم الأخر الى أن الحكم مخالف للشريعة الاسلامية ولفتوى الأزهر الشريف حيث لم تثبت أركان الزواج الصحيح فشهادة الجيران قد تكون قرينة لمعاشرة جنسية ولكنها لاتكون دليلا لعلاقة زوجية يثبت بها نسب..ويذهب أصحاب هذا الرأى الى أن القاضى تأثر بالضجة الاعلامية المصاحبة للقضية بدليل ظهوره مرتين بعدها على شاشات الفضائيات شارحا للحكم ومنتقدا حكم أول درجة وهو الأمر الغير معتاد حفظا للحياد وهيبة القضاء...فهذا الحكم من جانبهم مشجع على الفساد ومؤيد للفتيات أن يمضين فى علاقاتهن غير عابئات بشىء مادمن فى النهاية سيحصلن على النسب وربما التعويض..وسيصبحن بطلات امام الرأى العام فى مجتمع يحكمه اليوم المجلس القومى للمرأة

ما يلفت النظر فى القضية هو موقف العائلتين:-فعائلة هند تصرفت تصرفا تراه مستنيرا وان كان صادما لتقاليد المجتمع وعاداته و قامت بتصعيد الأمور فى "شو" اعلامى ودعائى واضح..لم يحاسب فيه الوالدان ابنتهما على سلوك تم فى الظلام سواء تحت اسم الزواج أو الصداقة..بل صدراها للمجتمع شهيدة مجنيا عليها بريئة براءة الحملان وان كان كل من ينظر فى عينى الفتاة أو يتعامل معها لايستشعر تلك البراءة..وعائلة الفيشاوى تصرفت تصرفات تتسم بالعناد والعصبية وحاولت التستر تحت دعاوى الفضيلة والشرف رغم أن الوسط الفنى كما هو معروف لاتحكمه تلك المسميات..ويعتقد الكثيرون أن فاروق الأب كان وراء ذلك وان كان الموضوع يبدو للمتفحص كما لو أنه عناد نسائى بين سمية الألفى وبين هند وامها...ولكن ماذا كان يضيرهم لو سلموا بنسب الطفلة واحتضنوها منذ البداية مادامت نتاجا لمتعة ابنهم مهما اختلفت مسميات تلك المتعة؟ حقا ماذا كان يضيرهم أن يجعلوا ابنهم يتحمل خطأ اختياره منذ البداية؟

الجميع خرج من هذا الحكم خاسرا..

الطفلة خسرت مستقبلا هادئا لاتطاردها فيه أصداء القضية وتوابعها...خسرت حضن أب وجد وجدة

والأم خسرت رغم الحكم..خسرت طفلتها التى ستكبر لتكرهها كما ستكره أباها ولن تغفر لهما يوما

أنهما جلداها بسياط المجتمع ووصماها لمدة عامين بوصمة "ابنة الزنا"..

والأب خاسر طبعا..خسر ابنته..وخسر احترام مجتمع كان يتوسم فيه شابا واعدا ملتزما فنا وسلوكا..فاذا به يصر على أن يعترف بالزنى ولايعترف بالزواج؟

والعائلتان خسرتا..خسرتا أبناءهما وحفيدتهما..ومجتمعا فقدوا مصداقيتهم تجاهه وسيظل يعاملهما بازدراء وعدم احترام حتى وان أبدى غير ذلك

من ربح اذن فى هذه الكارثة؟

فى رأيى أن الرابح الوحيد هو :- نزار قبانى