Share |

مايهمش

December 21, 2012

شىء فى «مبارك» يُحزنك

لا يحزن المرء لأن الرئيس السابق حسنى مبارك سقط فى حمام السجن، فأصيب بكدمات فى وجهه، وفى أجزاء متفرقة من جسده، مع اشتباه فى وجود نزيف بالمخ، بما استدعى نقله سريعاً إلى مستشفى المعادى العسكرى، لإجراء أشعة مقطعية على رأسه.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأن الرئيس السابق كان قد سقط من قبل عدة مرات، فى الحمام نفسه، وبالطريقة نفسها، ولم يفكر أحد فى عمل شىء من أجل إنقاذ حياة رجل فى مثل عمره، ولا أقول فى مثل منصبه السابق سياسياً كرئيس، أو عسكرياً كفريق فى الجيش، وإنما أقول من أجل عمره فقط الذى تجاوز الخامسة والثمانين.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب؟!
لا يحزن المرء لأن رجلاً فى هذه السن قد قضى الشهور الأخيرة من حياته فى «طرة».. فما أكثر الذين قضوا أعمارهم كلها فى هذا المكان.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأن فريق الأطباء الشرعيين لا يكاد يذهب إليه، حتى يعود من عنده، ولا يكاد يعود من عنده، حتى يذهب إليه، أملاً فى إمكانية الإفراج الصحى عنه، لأسباب صحية خالصة.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأنهم حين ذهبوا به مساء أمس الأول، إلى مستشفى المعادى العسكرى للكشف عليه، بعد سقوطه الأخير إياه قد عادوا به سريعاً، إلى طرة فى لحظته، خشية أن يكون فى الموضوع شبهة رحمة به، من جانبهم، أو حتى إشفاق عليه.. لا .. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأن محكمة القضاء الإدارى قد رأت تأجيل دعوى الإفراج الصحى عنه إلى 29 يناير المقبل، لاستيفاء الأوراق والمستندات المطلوبة.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأن القوات المسلحة قد رضيت أن يتعرض واحد من أبرز أبنائها لما يتعرض له الرئيس السابق، دون أن يكون لها رأى فى الموضوع، مع أننا نعلم أنها لو كان لها رأى آخر فيما يجرى له، لأخذت به السلطة الحالية على الفور، ولن يناقشها أحد، ولو شاءت القوات المسلحة أن يقضى فترة عقوبته فى بيته، فسوف يقضيها حيث يشاء الجيش وقياداته لا حيث يشاء أى طرف آخر.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
ولا يحزن المرء حين يقال على لسان محاميه الأستاذ فريد الديب، إن الرئيس السابق فقد نصف وزنه، وإن صحته تدهورت للغاية، وإنه لا يقوى على المشى إلا بمساعدة، وإنه يسترجع ما جرى، وما حصل، ثم يصمت، ولا يتكلم، وإنه.. وإنه.. ثم لا يأبه أحد بهذا كله.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب!
لا يحزن المرء لأن للإنسان حقوقاً يجب أن تتوفر له، حتى ولو كان سجيناً، فضلاً عن أن يكون رئيساً سابقاً، أو حاملاً لرتبة الفريق فى الجيش، ومع ذلك فلا أحد بيننا يتكلم عن حقوق «مبارك» السجين، لا الرئيس السابق، ولا الفريق.. لا.. لا يحزن المرء لهذا السبب.
لا يحزن المرء لأى سبب من كل هذه الأسباب، ولا يحزن لها مجتمعة، وإنما يحزن قطعاً لأن المشهد على بعضه، منذ بدايته يوحى وكأن مصر قد خلت تماماً من الإنسانية، ومن المروءة، ومن الشهامة، ومن الرجولة، ومن النخوة.. خلا البلد من هذا كله، وبدا وكأن المصريين جميعاً راغبون فى «رمى» مبارك فى طرة، والحقيقة أنها رغبة «الأندال» بينهم! لا لشىء إلا لأن المصرى «الطبيعى» لا يتصرف هكذا!
أقول هذا، رغم أنى لم أنتفع من الرئيس السابق بـ«مليم» طوال 30 عاماً له فى الحكم، ولم أعمل فى صحفه القومية ولم أسافر معه، ولم أكن مقرباً منه بأى حال.. ولم.. ولم.. إلى آخره.. فقط أقوله لأن الحكاية تغرى بالتأمل العميق، واستخلاص الدروس والعبر فى هذا الزمان
 

November 16, 2012

سب الدين لابن الرئيس

ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى، ابن الرئيس يعنف أمين شرطة «ع الطريق»، يتلاسنان، يتشاجران، يتدخل الأهالى، يفر ابن الرئيس، يسبق، يحرر محضراً للأمين ويتهمه بسب الدين، وما أدراك ما سب الدين؟!، وتنقلب الداخلية وتحقق مع الأمين «وحده» سين وجيم، ويا ويلك ويا سواد ليلك، حصّلت سب الدين.. ولابن الرئيس!.
غريب أمر ابن الرئيس، يتدخل فيما لا يعنيه، شايف نفسه، فاتح صدره، لا حكومة تهم ولا ليمان يلم، أنا ابن الرئيس، حصل لنا الرعب والتهديد، سعادته بيتفقد الرعية فى العزبة الرئاسية، اشتغل يا أمين إنت وهوه، هتفضلوا لغاية إمتى واقفين، شوفوا شغلكم فاهمين؟ استوقفه الأمين، وانت كنيتك إيه؟! أجاب من طرف مناخيره: «أنا ابن الرئيس»، يرد الأمين: «إيه يعنى ابن الرئيس..
ارحمونا وبطلوا افترا»، الأمين عنده حق، مال ابن الرئيس بشغل الأمين، وماله بالكمين؟!، لواء شرطة اسم الله، ولا تفتيش وزارى؟!
أنا ابن الرئيس، أنعم وأكرم، سلام مربع للطريق الزراعى، إحمد ربنا إن أمين الشرطة لم يمسسك بأذى، وإلا لكانت فضيحة بجلاجل، تخيل أمين شرطة ضرب ابن الرئيس، وإيش عرف أمين الشرطة البسيط إن سعادتك ابن الرئيس؟ على الخد شامة ولا على الكتف علامة، ابن الرئيس لابد أن ينأى بنفسه - وبوالده الرئيس - عن الصغائر، ما ظهر منها وما بطن، يحترم مقامه لأنه من مقام الرئيس، ولا يعرض نفسه والرئيس لما لا يحبه الرئيس ولا يرضاه لمصرى بسيط، انتخبه رئيساً.
ابن الرئيس لا تخوله بنوّته للرئيس أن يعنف أمين شرطة، ولا أن يقف فى عرض الطريق صائحاً: «أنا ابن الرئيس»، فيخر الناس ركعاً وسجداً، حاشا لله، ولاد الرؤساء ميعملوش كده، ابن الرئيس «نموذج ومثال»، ابن الرئيس لابد أن يكون «مؤدب» وفى حاله، يبتعد بمسافة كافية عن الكمائن، كل يوم خبر عن ابن الرئيس، وخبر لا يسر عدواً ولا الرئيس.
يا بنى إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً، ولا تصعر خدك للناس، يا ولدى إمشى عدل يحتار عدوك فيك، ولا تمش فى الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد فى مشيك بسيارتك واغضض من صوتك، عمال على بطال «أنا ابن الرئيس»، ولأن والدك الرئيس فعليه - كرئيس - واجب ترضية أمين الشرطة، وكوالد وجب لجم ابن الرئيس، اضرب ابن الأكرمين، أما الداخلية المطيباتية فكفى تحقيقاً مع الأمين، وبدلاً من تفقد ابن الرئيس الكمائن تفقدوها أنتم، شوفوا شغلكم بدلاً ما يوريكم شغلكم ابن الرئيس!

May 9, 2012

لعنة الله على ناشطى وناشطات الفضائيات .. لعنة الله عليك ياحازم صلاح أبواسماعيل

الناشط السياسى يحيى حسين عبدالهادى يكتب: مرشحو الرئاسة تجاهلوا جنازة شهيد الصاعقة ودعموا الاعتصام لأن الجيش بلا أصوات انتخابية

عقب غزوة أُحُد أخذت كل مجموعةٍ تبكى شهيدها ما عدا حمزة.. فوقف الرسول «عليه الصلاة والسلام» عند جثمان عمه سيد الشهداء وقال حزيناً « كلٌ يبكى على قتلاه.. إلا حمزة فلا بواكىَ له» وما نقص ذلك من ثواب وقيمة وقامة حمزة فى الأرض ولا فى السماء، إذ يكفيه رثاء سيد الخلق له.

ويوم الجمعة الأسود الماضى، مات مقاتل الصاعقة المصرى سمير أنور الكيال بطلقٍ نارىٍ فى البطن.. وضنّ عليه إعلام التهييج بلقب شهيد، رغم السخاء المفرط فى منح اللقب بعد الثورة لمن يستحق ومن لا يستحق.. مات المواطن المصرى سمير أنور ولم يترحم عليه أو يمشى فى جنازته أىٌ من مرشحى الرئاسة الذين ذهبوا للتضامن مع قاتليه، لأنه ببساطةٍ هو والجيش الذى ينتمى إليه ليس لهم صوتٌ فى الانتخابات.. مات الفلاح المصرى الرجل الحقيقى، ولم يتفضل أحدٌ من «الناشطين والناشطات» بوصفه بـ«الدكر» كما وصفوا به بعضهم البعض من قبل.. مات سمير الكيال ولم تضع أى قناةٍ من قنوات الخراب شارة الحداد على شاشاتها كما فعلت مع غيره.. مات الشهيد سمير ولم يُغّنِ له المطربون ولم يرسم له الفنانون «جرافيتى».. مات سمير ولم نلعن قاتليه، بل تبارى الأنطاع المتبجحون من الذين حرضوا على قتله فى التباكى على المتظاهرين السلميين الذين لم يستخدموا إلا الطوب والحجارة والعصى فى الهجوم على الجيش «هكذا قال أحدهم بالنص».. مات سمير وانضم إلى طابور شهداء ومصابى القوات المسلحة الذين ضحوا من أجلنا ورحلوا فى صمتٍ أثناء الثورة وبعدها دون أن تسمح تقاليد المؤسسة الوطنية بالإعلان عنهم «وقد أحسن الجيش صنعاً بالإعلان الاستثنائى فى حالة سمير».

يا لهف مصر عليك يا بنىّ، وشريط الشهور الماضية يمر بخاطرك ساعة الاحتضار وأنت غير قادرٍ على استيعاب وفهم ألاعيب الساسة وانتهازيتهم وقذارتهم.. أتخيلك وأنت تتذكر فى هذه اللحظة احتضان أبيك وأمك لك يوم ذهابك إلى التجنيد وانتسابك لخير أجناد الأرض.. ثم زهوْك بانتقائك من بين أصحابك للانخراط ضمن فدائيى الصاعقة.. ثم ارتفاع هامتك للسماء فخوراً بالموقف التاريخى لجيش الشعب مع ثورة يناير، وهتافك مع الناس «الجيش والشعب إيد واحدة».. ثم حيرتك مع بدء ألاعيب السياسة التى لا يفهمها ولا يجيدها جنود الوطن.. يكسب الإسلاميون تارةً فيهتف الليبراليون ضد العسكر.. ويكسب الليبراليون تارةً أخرى فيهتف الإسلاميون ضد العسكر «واللفظ نفسه غريبٌ على مسامعك وثقافتنا».. تدور آلة الإعلام الشيطانية بقوةٍ فتلصق كل نقيصةٍ بالجيش الوحيد فى المنطقة الذى لم تتلوث يده بدماء شعبه.. نقائص لا دليل عليها ولا يقبلها منطق، فهو الذى يشعل الحرائق فى المصانع والشركات ويسرق البنوك ويفتعل الأزمات التموينية ويحرض جماهير المصرى لتقتل جماهير الأهلى.. إلى آخر هذه الاتهامات العبثية التى يعجز إبليس نفسه عن إتيانها جميعاً.. لكنه الكذب والإلحاح عليه.. تمتلئ الشاشات بوجوهٍ غير تلك التى عانقتك، وزملاؤك يا سمير فى التحرير، لكنهم جميعاً «يا للغرابة» يتحدثون باسم الثورة ويتناطحون ولا يتفقون على شىء إلا سبابك دون أن تفهم لماذا؟ وبعد سهرات السباب الفضائية اليومية يذهب كلٌ منهم إلى بيته وتظل أنت ساهراً لحمايتهم فى شوارع مصر صيفاً وشتاءً إلى أن يستيقظوا ليعاودوا كرّة الهجوم عليك فى صحف الصباح، دون أن تستوعب لماذا؟. يمر عليك غلمانٌ من ثوار ما بعد الثورة وأنت واقفٌ فى الخدمة، فيشتمون قادتك بأقذع الألفاظ وأنت جندىٌ ملتزم بتنفيذ أوامر قائدك الأعلى بالصبر على سبه شخصياً وعدم الرد عنه، وأنت تسأل غير مقتنعٍ لماذا؟.. ثم يشتمونك شخصياً «وأنت الكريم ابن الكرام الذى لا يرتضى الذل ولا يقبل الضيم» ولكن الأوامر لك أن تصبر وتبتسم، وأنت لا تعرف ولا تفهم ولا تستوعب لماذا ينبغى على المقاتلين المنتشرين فى شوارع مصر أن يتحولوا إلى لوحات تنشين تتلقى هجمات السفلة ولا ترد ولا يردّ عنهم أحدٌ من ثوار الفضائيات؟..

أتخيلك وقد وصل المشهد العبثى إلى ذروته وأنت ترى نفس أولئك الذين يشتمونك يحملون على أعناقهم غلاماً دعا للتهرب من الخدمة العسكرية فى الجيش المصرى لأنه قد يحارب إسرائيل الصديقة الطيبة ذات يوم.. لعلك قد صرخت ساعتها فى لوعةٍ: هل أصبحت الخيانة وجهة نظر؟!. أتخيلك لحظة الشهادة وأنت تدافع عن مقر قيادة الجيش، وألم الرصاصة يعتصرك ولكن الحزن يعتصرك أكثر لأن قاتلك ليس من أفراد العدو الذى تمنيت لقاءه وتدربت على قتاله كثيراً، ولكنه واحدٌ من تحالف المتنطعين من بعض ذوى الذقون الطويلة وذوى الشعور الطويلة وذوى الألسنة الطويلة.

رحل سمير الكيال وتسابق المتنطعون للتباكى على قاتليه وعلى حُرمة مستودع الأسلحة فى مسجد النور.. أما سمير فلا بواكىَ له.. فتباً لنا جميعاً

April 2, 2011

مقتطفات فيسبوكية

الكنيسة تقول (رسميا) لرعاياها لازم تروحوا تقولوا لأ

عشان مصر ماتبقاش دولة اسلامية

هذا هو الموقف (الرسمى) للكنيسة كما قال رافائيل بنفسه

الأزهر ما أعلنش موقف رسمى مماثل

ده بس عشان الناس اللى بتبص من زاوية واحدة وعمالة تشير لنكات لحمد حسان ويعقوب
...لازم نعرف ان الكنيسة برضه موقفها كان غلط وكان غير ديموقراطى وغير وطنى
.............................................................
عمرو حمزاوى فى كل مكان وكل لقاء
 حتى رئيس البورصة واقف جنبه عمرو حمزاوى

نفسى بجد أعرف

هو عمرو حمزاوى بيشتغل ايه فى البلد دى؟
...............................................................

هما دول الثوار اللى عايزين يشيلوا عمداءهم ورؤساء جامعاتهم

طبعا...دول ماينفعش معاهم غير لوسى وفيفى عبده

http://youm7.com/News.asp?NewsID=379037

.........................................................................
قلنا من الأول ان الجيش حايلزق فى الكرسى ماحدش صدقنا

http://www.almasryalyoum.com/node/375150

مصادر: اتجاه لتأجيل «الرئاسة» إلى يونيو 2012.. ولجنة ثالثة لحل خلافات «الإعلان الدستوري»
......................................................................
لكل المبهورين بأسامة القوصى

أسامة القوصى يشيد بحسنى مبارك ويدعو له بالبقاء ويصف الثورة

أنها فتنة الفيس بوك وأن الشباب مغرر بهم

.........................................................................
بيقول لك الشربتلى...يعنى سيتى ستار واللى منه

يعنى الرأسمالية الثورية ياجدع

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=377896&SecID=48

اليوم السابع
خالد يوسف يتزوج السعودية شاليمار الشربتلى
............................................................................
الواد والبت الجداد بتوع مصر النهاردة

البت بلدى قوى وعبيطة وعاملة زى نادية مصطفى

والواد الحليوة واخد قلم فى نفسه وعايش فى دور بروس بروسنان بتاع جيمس بوند

ياخوفى نترحم على أيام خيرى وتامر
.....................................................................................
احب اوضح نقطة مهمة جداً: ان دماء الشهداء متعلقة فى رقبة اللى قتلوهم مش فى رقبة الناس العادية .. علشان النغمة السافلة بتاعة احنا قدمنا شهداء والشهداء اجدع ناس واوعى تزايد على الشهداء وانت منزفتش وانت مامتلكش حد وانت مشفتش شهيد بيسقط جنبك ودمائه بتروى الأرض.. والكلام السافل بتاع " تجار الدم " اللى ملوا الشاشات اليومين دول .. حيقلب فى الاخر بنكد على الجميع

منقول باقتناع تام عن "رامز الشرقاوى
..............................................................................................
فى المهندسين...اشارة المصل واللقاح الكترونية...أضاءت باللون الأحمر فتوقفنا جميعا لمحت فى المرأة اليسرى سيارة بى ام تأتى من يسارى مسرعة يقودها شاب فى حدود منتصف العشرينات...كان واضحا من سرعته أنه لن يتوقف لذلك أشار له ضابط المرور المتواجد بيده الاشارة المعروفة للتوقف عند رجال المرور تجاوز الولد الاشارة مسرعا وأخرج يده اليسرى من نافذتها مشيرا للضابط باصبعه الوسطى تمتم الضابط وكأنه يحدث نفسه : كتر خيرك يامحترم يابن الناس ثم زفر زفرة حارة قائلا حسبى الله ونعم الوكيل أنزلت زجاج نافذتى ونظرت اليه قائلا : بجد أنا أسف وحقك علينا شكرنى الرجل بمرارة ولسان حاله يقول : مابقاش فى حقوق فى البلد دى خلاص ...
 ما أراه كل يوم فى الشارع والعمل والطريق وهنا على الفيسبوك يزيد من تصاعد احساسى بالخطر على الجميع
...................................................................................................
محمد حسين يعقوب وغزوة الصناديق

يحيى الجمل وغزوة ال 70 %


السلفيين وغزوة هدم الأضرحة


التوأم وبلطجية الوايت نايتس وغزوة استاد القاهرة


...هى السنة دى كلها غزوات ليه كده ؟


وكلها بدون غنائم كده ليه؟
............................................................................
ثورة 25 يناير أظهرت أفضل مافى الشعب المصرى وأسوأ مافيه

فمنذ 25 يناير وحتى تنحى مبارك فى 11 فبراير رأينا أفضل مافى الشعب المصرى

ومن بعدها حتى الأن ونحن نرى أسوأ مافيه

ياريتك ما اتنحيت بدرى يامبارك

March 6, 2011

تساؤلات حول السقوط الغامض لمقار أمن الدولة


لا أعتقد أن هناك مصرى لم يفرح بسقوط جهاز أمن الدولة بوضعه الحالى..بكل ماشاع عنه من قهر وظلم وفساد وتعذيب..ولكنى أخشى أن يكون وراء الأمر شىء لا ندركه..وأن تسكرنا نشوة ما نعتبره سقوطا حتى نصحو فجأة على غير ذلك – لاقدر الله ولا كان – وقد لفت نظرى بعض النقاط التى تستحق التساؤل  
  • لماذا قررت جميع مقار أمن الدولة فجأة اثارة الانتباه بحرق أوراقها وفى نفس اليوم ونفس التوقيت؟
  • لماذا الحرق أساسا و التعليمات كما كشفت الأوراق كانت الفرم وليس الحرق ؟
  • لماذا تم ترك وثائق الثورة وهى الأحدث عهدا والأقرب للأيدى؟
  • أين كان أمن الدولة من عملية التخلص هذه طوال  35 يوما منذ الثورة و 21 يوما عقب التنحى؟
  • لماذ حرص أمن الدولة على تنظيف المقار وتطهيرها بالديتول وهو يقوم بعمليات فرم وحرق واخلاء ولم يحرص على ازالة أدوات التعذيب؟
  • لماذا ترك أمن الدولة بدل الرقص والملابس الحريمى فى مكتب وزير الداخلية عن عمد وطوال هذه الفترة عقب اعتقال حبيب العادلى؟
  • هل طوال 35 يوم كوزير للداخلية لم يقم محمود وجدى بزيارة هذه المقار ولم يجلس فى مكتب وزير الداخلية هذا؟
  • ماسر تسريب اسماء مثل عادل حمودة وعمرو الليثى ووصفهما بالمتعاونين مع الجهاز لتشويه صورتهما؟ ولماذا لم يتم ذكر أسماء رؤساء تحرير الصحف الحكومية فى ورقة نعمان جمعة ؟
  • هل عمرو موسى بحجمه وقيمته وأهميته يمكن أن يأخذ توجيهات من خلال ضابط برتبة رائد وليس باتصال مباشر من رئيس الجهاز؟ ولماذا ذكر عنوان الظابط ؟ وكيف يكون رائد جيش ويعمل فى أمن الدولة ؟ ولماذا عمرو موسى بالذات وقد كان بعيدا عن الصورة تماما ؟
  • لماذا تختلف نوعية الأوراق المنشورة مابين أوراق بيضاء بدون أختام أو توقيعات أو تأشيرات وبين أوراق تبدو رسمية ولكن تبدو كذلك مكتوبة بألة كاتبة  وبلغة ساذجة؟
  • كمية كبيرة من المنشور تحمل علامة مائية لحزب الغد بالبحيرة (المتهم صاحبه فى تزوير توكيلات) وشبكة رصد (التى لا يعلم أحد حتى الأن هويتها)... كيف ومتى وأين تم عمل كل تلك الكمية من المسح الضوئى scan  والنشر على المواقع؟
  • هناك أوراق تبدو مزورة بفجاجة ..مثل ورقة المستشار عبدالسلام جمعة والحكم على أيمن نور وورقة كنيسة القديسين (هل تكتب الداخلية فى ورق رسمى التفجير بمعرفتنا ثم نقوم بالصاق التهمة ومساومة البابا شنودة؟ ) ومثل ورقة وفاء قسطنطين التى اختزلت 6 شهور هزت مصر فى نصف صفحة كلها ادانة للأقباط والبابا شنودة دون أى اشارة لتحقيقات تمت أو مظاهرات مضادة أو موقف وفاء نفسها؟
  • أوراق كثيرة من المنشورة بها تعديلات بقلم جاف وشطب وكشط ...هل كان الضباط يتكاسلون عن التصحيح ويعرضون التقارير بهذا الشكل على الوزير ورئيس الجهاز؟
  • التقارير المنشورة على ورق أبيض تبدأ جميعها بالبسملة فيما خلت الأوراق التى تبدو رسمية من ذلك ...لماذا ؟ وهل ضباط أمن الدولة الذين قيل أنهم يحرقون المصاحف ويسجدون لصورة مبارك يبدأون تقاريرهم بالبسملة؟
  • التقارير التى كتبت على ورق أبيض مكتوبة باللغة العربية والأرقام بالانجليزية ..فيما كانت الأوراق التى تبدو رسمية جميعها باللغة العربية أرقام وحروف...ماسر التناقض؟
  • هل أمن الدولة لا توثق تقاريرها الكترونيا؟
  • شريط الفيديو المنشور صورته بتاريخ 2002...هل هذه طريقة تسجيل مستند سرى؟ المفروض يكون متسجل برقم مش مكتوب عليه تفاصيل وبخط اليد وليس حتى عن طريق label
  • كيف تجمعت كل تلك الأعداد من النظاهرين وأغلبهم من الاخوان فجأة وفى نفس التوقيتات حول مقار اسكنرية ومدينة نصر و6 أكتوبر ؟ هل كانوا يعلمون ماسيحدث ؟
  • لماذا استفز ضباط أمن الدولة المتظاهرين باطلاق الرصاص والمولوتوف ولم يتركوهم يعتصمون فى حراسة الجيش ؟ هل كانوا يدفعونهم للاقتحام ؟
  • ماتفسير موقف الجيش المتخاذل فى عدم منع الاقتحام ومنع سرقة الملفات؟ و لماذا تركوا المقتحمين يقومون بتصوير كل شىء أمامهم وفى حراستهم ثم يقولون لهم ياللا يارجالة خلصوا بسرعة ؟؟؟ هى مهمة ولا رحلة؟ هل كان الجيش حريصا على اتمام تسريب متعمد لوثائق غير مؤكدة صحتها؟
وفى النهاية ياشباب مصر احذروا النشر... احذروا الانسياق لفخ.... لابد من عرض هذه الأوراق على خبراء تزوير محايدين قبل التعامل معها على محمل الجدية

أخشى أن يكون تسهيل اقتحام المقار وتسهيل تسريب تلك الأوراق الغيرمؤكدة صحتها جزء من خطة متعمدة لا ندرك جميع تفاصيلها

تذكروا أن العادلى حين أيقن الهزيمة أطلق علينا المساجين لاثارة الذعر... فمن يضمن أن وجدى حين أيقن الهزيمة أيضا لم يطلق علينا تلك الأوراق لاثارة البلبلة والتشكيك و الانقسام بين الصفوف ؟



February 27, 2011

محمود سعد: الجريمة الاعلامية ..وادعاءات البطولة المجانية




بصرف النظر عن اختلاف الأراء فى محمود سعد وأحمد شفيق...يظل مافعله محمود سعد من اعلان سبب فسخ عقده (سواء كان صادقا أم كاذبا) بهذه الطريقة لا يتفق بأى حال مع الأخلاقيات المهنية و مواثيق الشرف الاعلامى والاحترام الواجب للشخصيات العامة .هل الاعلامى الحر لا يستضيف غير من يعجبه فقط؟ أليس ذلك توجيها للاعلام؟
وان كان كذلك..لماذا لام الناس على التليفزيون المصرى أثناء الثورة اختياره لضيوف معينين وتوجيه الرأى العام ضد الثورة

ان من حق أحمد شفيق وغيره أن يتم استضافتهم للدفاع عن أنفسهم ضد الهجوم الكاسح الذى يتعرضون له...تماما مثلما تم على مدار الأيام الماضية ويوم الجمعة من استضافة معارضيه للتنديد به والمطالبة باقالته هو وحكومته

هل التليفزيون المصرى ارث خاص ورثه السيد محمود سعد وبالتالى ورث معه حق المنع والمنح واستضافة أصدقائه وشلته فقط؟ هل أخلاقيات العمل الاعلامى تجعلنى أستضيف من يروق لى ولا أستضيف من لا يروق لى؟ لماذا اذن يامحمود استضفت علاء مبارك وحرمه قبل ذلك وتغنيت عند وفاة طفلهما بالخير الذى تفعله الجدة (سوزان مبارك) والمسئوليات التى يحملها الجد (حسنى مبارك) على كتفيه ولا تجعله ينام؟
  
ان محمود سعد لم يكن يوما مناضلا سياسيا..ولم يكن حتى صحفيا لامعا...انه مجرد صحفى فنى وربما ساعدته زوجته الكاتبة المحترمة نجلاء بدير فى الانتشار وساعده كذلك الفنانون والفنانات..لكنه لم يكن يوما ذا موقف سياسى واضح..كان يجيد العزف على أوتار الناس الغلابة وساعده فى ذلك قبول وجهه وابتسامته الطفولية وما تنشره نجلاء بديرحقا وتفعله صدقا من مساعدة حالات انسانية...وحين أحس باتجاه الشعب للتدين الشكلى ليدفن فيه همومه تمسح بصداقات مع خالد الجندى وياسين التهامى ليضغط أكثر على مشاعر الناس البسطاء
هؤلاء البسطاء الذين صدمو حين أدركوا أن الامهم وأوجاعهم التى جعلتهم يقفون أمام ماسبيرو بالساعات انتظارا لفارس الغلابة كانت درجات سلم يصعد عليها محمود سعد ليزيد من أجره المليونى مناشدا عبر التليفزيون بمساعدة من يحتاج لبضعة ألاف من الجنيهات.. ولو كان صادقا لفعل هو ذلك من رصيد ملايينه

هل فحص نيابة الأموال العامة لعقدك أنت وأخرين مثلما نشرت الوفد صباح أمس هو السبب؟
هل تخفيض قيمة عقدك كما قال أحمد شفيق هو السبب؟

فى كل الأحوال خانك التوفيق -فى اعتقادى - حين أردت الخروج بدور الفارس على حصان الثورة الأبيض واعتقادى أنك بذلك الاعلان أردت ممارسة الضغط عت طريق تحريك الشباب ليضموا عودتك الى قائمة مطالبهم..حينها تعود بأجرك وبشروطك الخاصة
يراهن محمود سعد على حماس الشباب ونقاء فطرتهم التى تجعلهم أحيانا ضحية لمحترفى ادعاءات البطولة

أصحاب المواقف الجادة والنبيلة لا يحتاجون الى تلميع أنفسهم بهذه الطريقة يا أستاذمحمود